المناظرات السابقة‎

هل تؤيد التعليم (الدراسة والامتحانات ) الميداني أم عن طريق المنصات الافتراضية ؟

24 ديسمبر 2020
  • برنامج زوم
  • 1:00 PM - 2:00 PM

الشباب المشاركين

  • حمد الكعبي
  • معاذ الكعبي
  • سلطان المرشودي
  • آمنه الكندي
  • فاطمة الكندي
  • خلود الحمادي

لجنة التحكيم

  • الدكتور محمد بن جرش
  • مريم الزعابي
  • غادة الزعابي

Arguments

الفريق المؤيد

يأتي سبب تأييد فكرة الدراسة عبر المنصات الافتراضية انه يواكب سياسة الدولة في إستشراف المستقبل ويعتبر مواجها للتحديات في المدراس التي من أهمها زيادة نسبة الغياب والتسرب الدراسي  والتقليل من الهدر في الموارد المالية ، كما يعمل على توفير نظام المتاعبة الدقيقة لمستوى الطلبة  وينمي مهارات الطالب في التعلم المستقل والتعلم الذاتي ويكسبهم مهارات شخصية ويفتح آفاق الارتقاء الوظيفي.

كما يعمل على تقليل الأموال وأثناء شرح الدكتور او المدرس يستطيع تسجيل المحاضرة يستطيع الرجوع إليها في أي وقت  كما يسهل عملية متابعة الطلبة ويعد استثمار للمواهب ككفاءة ووجود منافسين في مجال التعليم والمنصات التعليمية يثري التعليم كما سيقوم المدرس او الدكتور أو المدرب بتطوير مهاراته والطالب سيستفيد من المنصات المتوفرة حيث إن الفريق المؤيد أن التعليم عملية ذاتية وتدريب للعقل  ومن خلاله  ممكن توفير المبالغ و تسهل اقتنائها وبسرعة.

وشارك الفريق رأيه في تقديم أدلة على تقدم الدولة في التعليم عن بعد من خلال كافة الوسائل المتاحة التي أسهمت في إثراء العملية التعليمية كما أفاد الفريق المؤيد بأن البحث العلمي الجاد ممكن أن يسهل العملية التعليمية وهو يعتمد في المقام الأول على الذات والرغبه في التعلم وأفاد بأن الذكاء الاصطناعي يوفر دقة في التعليم ويعالج الكثير من مواطن الضعف لدى الطلبة ليعالج المشكلات الأساسية لكل طالب بدل هدر الوقت كما يؤكد الفريق المؤيد على انه التعليم يمنح فرصة لتوفير الوقت فممكن دراسة من المنزل في أي من الجامعات خارج الدولة على الرغم من بعد المسافة . وسوف يساعد أيضا ـأصحاب الهمم ولن يؤثر عليه في مسيرته التعليمية  كما تمتع الفريق بتقديم حجج وبراهين مدروسة من خلال دراسات وتعتمد على استراتيجيات الدولة وخططها الاستراتيجية

الفريق المنافس

يعد تفضيل الفريق المنافس للدراسة على أرض الواقع  لعدم تقبل كافة المجتمعات للدراسة عن بعد وعدم إمكانية الحصول على فرص العمل وظروف بيئة العمل وعدم اعتماد كافة وزارات التربية والتعليم العالي في كافة الدول على هذا النوع من التعليم وذكروا بإنعدام البيئة التعليمية التي تجذل المتعلم ووالبيئة التفاعلية التي ترفع مستوى استجابة الطالب لهذا النوع من التعلم وعدم توفر بعض التخصصات في التعليم والعملية التعليمية عن بعد كمعامل اللابات الخاصة بالعلوم والأحياء وكليات الطب وتخصصات الهندسة إضافة إلى ذلك الملل من الروتين في الدراسة وإمكانية تشتت ذهن الطالب في ملهيات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي أو الانترنت وصعوبة تقييم معايير الطلبة عن بعد لعدم وجود التواصل المباشر بين الطالب والمعلم.

كما اعتبر الفريق المنافس أن الإبداع والابتكار سوف يكون منخفض لعدم اكتمال العملية التعليمية واحتياج متخصصين لإدارة العملية التعليمية وسوف يكون سبب في انتشار ظاهرة الغش وسوف يكون سبب في سهولتها ويعد تجاهل للجانب العلمي والتربوي للمعلم تجاه الطالب مما يؤدي إلى فقدان العامل الإنساني في التعامل عن بعد .

ملخص المناظرة

استضاف مركز فتيات الفجيرة مناظرة شبابية افتراضية على منصة زووم. وركزت المناظرة على المحور الأساسي هل تؤيد التعليم سواء اكان الدراسة أو الامتحانات عن طريق المنصات الافتراضية أم عبر الميدان ؟ ضمت المناظرة حكم يعد باحث وكاتب الدكتور محمد بن جرش وكذلك مدير مدرسة وكذلك مديرة مركز الفتيات بالفجيرة وفريقان من الشباب المنافسين المتميزين وشهدت المناظرة تفاعلاً شديداً تم من خلالها التطرق إلى مختلف وجهات النظر ومناقشتها.

المعرض